واستظهر المولى التقي المجلسي أن هاهنا إرسالا؛ تعليلا بأن عبد الرحمان لم يلق الباقر (عليه السلام)، واحتمل أن يكون الواسطة محمد بن قيس، (1) كما روى الصدوق عنه عن أبي جعفر (عليه السلام) من قوله: " إن عليا (عليه السلام) ". (2) [التنبيه] الثاني عشر [رواية الصدوق في الفقيه] أنه روى الصدوق في الفقيه - في باب الحيل في الأحكام في باب القضاء من الجزء الثالث - عن عاصم بن حميد، عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر (عليه السلام)، رواية طويلة، وفيها حكايات لطيفة، (3) والله العالم.
(٧٦)