غير ما ذكره في مشيخة التهذيبين، (1) وذكر لروايته كتب الحسن بن محبوب ورواياته طريقين (2) غير ما ذكره في مشيخة التهذيبين. (3) ويمكن أن يقال: إن غاية ما يتمشى من هذا الوجه والوجه السابق إنما هي عدم انحصار الطريق إلى الصدر في الطريق المذكور في التهذيب أو الاستبصار، وهو لا ينافي (4) كون الطريق المذكور في التهذيب أو الاستبصار طريقا إلى عموم روايات الصدر.
وبعبارة أخرى: غاية ما يتمشى من هذا الوجه والوجه السابق إنما هو التبعيض في الطريق، والكلام في التبعيض في الرواية.
إلا أن يقال: إنه لو لم يثبت التبعيض في الرواية فلم يثبت العموم لها، أي لم يثبت كون الطريق المذكور في التهذيب أو الاستبصار طريقا إلى عموم روايات الصدر، (5) وفيه الكفاية في عدم كفاية صحة الطريق المذكور في التهذيب أو الاستبصار في صحة روايات الصدر.
العاشر [بناء الشيخ على ذكر الطريق العالي] أنه قد يقال: إن بناء الشيخ في مشيخة التهذيبين على ذكر الطريق العالي (6)