أيضا، والشيخ مفيد الدين محمد بن جهم جميعا عن السيد شمس الدين فخار عن عبد الحميد بن النقي عن أبي الرضا فضل الله بن علي الراوندي العلوي الحسيني، عن ذي الغفار العلوي. (1) ولاخفاء في أن الوسائط بين ابن داود والكشي طولا - على ما ذكر في الطريق - سبعة، والوسائط بينه وبين النجاشي طولا أيضا - بناء على ما ذكر في الطريق - خمسة، فكيف يمكن تعرض الكشي لحال النجاشي!؟
وبما سمعت تظهر صحة المؤاخذة من الفاضل التستري حيث عبر بالتأمل في الإيراد على ابن داود. (2) ومع ما ذكر عنون النجاشي: عمرو بن إلياس بن عمرو بن إلياس البجلي، قال: كوفي، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام)، وهو أبو إلياس بن عمرو، روى عنه ابن جبلة. (3) قوله: " وهو أبو إلياس بن عمرو " المقصود بأبي إلياس هو المعنى الإضافي، أي والد إلياس، لا المعنى العملي، وإلا لقال: " ابن إلياس " مكان " ابن عمر "؛ لأن المفروض على حسب فرض العلمية أن أبا إلياس كنية عمرو بن إلياس، فأبو إلياس ابن إلياس.
وعنون بعد هذا عمرو بن إلياس بن عمرو بن إلياس قال: البجلي أيضا ابن ابن ذاك، روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وروى عنه الطاطري، وأخواه يعقوب ورقيم. (4) قوله: " البجلي أيضا " يعني أن عمروا هذا بجلي أيضا، كما أن عمروا المتقدم