إلى آخره. (1) وكذا ما رواه في التهذيب في الباب المذكور عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن عبد الرحمن بن أبي نجران والحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبد الله، عن محمد بن مسلم، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل يكون إماما فيستفتح بالحمد ولا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم إلى آخره. (2) إلا أنه مشتمل على العطف الثاني دون العطف الأول.
وكذا ما رواه في التهذيب في باب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة من المفروض والمسنون وما يجوز فيها وما لا يجوز عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن علي بن حديد وعبد الرحمن بن أبي نجران والحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبد الله، عن زرارة، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): " إذا أنت كبرت في أول صلاتك بعد الاستفتاح بإحدى وعشرين تكبيرة ". (3) الثالث والسبعون [العلاقة بين الطرق والأخبار في الكتب الثلاثة] أن طرق الفقيه تقرب إلى أربعمائة، وطرق التهذيب والاستبصار تزيد على أربعين، فزيادة أخبار التهذيب بالإضافة إلى أخبار الفقيه من قبيل زيادة الأشخاص