وقال الشهيد الثاني في بعض تعليقات الخلاصة عند الكلام في ترجمة سدير بن حكيم: والعقيقي حاله معلومة. (1) وحكى الشيخ في الفهرست في ترجمة علي بن أحمد أنه قال ابن عبدون: إن في أحاديث العقيقي مناكير. (2) ونقله في الخلاصة في ترجمة علي بن أحمد - في القسم الثاني - عن الشيخ. (3) وعن الشيخ في الرجال: أنه مخلط. (4) وقد عدله ابن شهر آشوب في معالم العلماء كتبا، منها: الرجال، (5) ولم يذكر له مدحا ولا ذما.
وعن العلامة المجلسي في الوجيزة تضعيفه. (6) وذكر صاحب رياض العلماء بخطه أن العقيقي يطلق في الأغلب على الشيخ أبي الحسن علي بن أحمد بن علي بن محمد بن جعفر بن عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب العلوي العقيقي المعروف، وهو صاحب كتاب الرجال. وقد يطلق على والده، وله أيضا كتاب التأريخ. والولد - أعني: أبا الحسن، وهو علي - مطعون فيه عند علماء الرجال، لكن روى الصدوق في كمال الدين، (7) والشيخ في كتاب الغيبة (8) مدحا عظيما له، ويدل على جلالة قدره عند القائم (عليه السلام). وروى الشيخ عنه بواسطتين، وقال: إنه مخلط. ويروي الشيخ عن والده أحمد بن علي بثلاث