فائدة [2] [في لفظ " ابن طاووس "] ابن طاووس يطلق على ثلاثة أشخاص:
الأول: السيد جمال الدين أحمد بن محمد بن موسى بن جعفر الحسيني الطاووس الحسيني، وهو من كان له كتاب به اسمه: " حل الإشكال " على ما قيل، لخص فيه كتبا خمسة:
منها: كتاب ابن الغضائري، وكان منحصرا في خطه، وتطرق الضياع على بعض أجزائه، فحرره صاحب المعالم ب " التحرير الطاووسي ".
ومنها: رجال الشيخ وفهرسته.
ومنها: كتاب الكشي، أي: الكتاب المذكور، وهو الذي كان عند العلامة، وتطرق الاشتباه على العلامة على حسب ما وقع من الاشتباه على ابن طاووس على ما ذكره الشهيد الثاني في بعض تعليقات الخلاصة، وكذا نجله في المنتقى قال:
العلامة لا يتجاوز في المراجعة كتاب السيد غالبا، فصار ذلك سببا لوقوع الخلل في كتابه. (1) ولذلك شواهد عرفنا في خلال التصفح للكتابين.
وكذا كان عند الشهيد الثاني، وتطرق عليه الاشتباه، على حسب ما وقع من الاشتباه على ابن طاووس، على ما ذكره نجله الزكي في بعض الموارد في المنتقى، على ما ببالي.
ومن مصنفات ابن طاووس المشار إليه: البشرى، والملاذ، وهو المشهور بكونه أستاذ العلامة.
ثم إنه قد عد في البحار من كتب جمال الدين: عين العبرة في غبن العترة. (2)