في الفهرست: له كتاب النوادر كبير كثير الفوائد. (1) وذكر طريقا صحيحا لسائر رواياته.
والظاهر أن المقصود بالسائر هو الجميع كما هو المعدود في درة الغواص من أوهام الخواص. (2) ونظيره ما ذكره الشهيد في حجر اللمعة من أنه يجوز أن يتوكل السفيه لغيره في سائر العقود، قال الشارح الشهيد:
أي في جميعها وإن كان قد ضعف إطلاقه عليه بعض أهل العربية حتى عده في درة الغواص من أوهام الخواص، وجعله مختصا بالباقي أخذا له من السؤر وهو البقية، وعليه جاء قول النبي (صلى الله عليه وآله) لابن غيلان لما أسلم على عشر نسوة: " أمسك عليك أربعا وفارق سائرهن "، (3) لكن قد أجازه بعضهم. (4) قوله: " لابن غيلان " إلى آخره، هذا هو المعروف في الألسن ونقله العضدي في بحث الظاهر والمأول عن نسخ المختصر، وكذا نقله الفاضل الخوانساري عن الإحكام، لكن العضدي جعل الصحيح هو " غيلان " وعلله التفتازاني بما نقله عن الاستيعاب وغيره من الكتب المعتبرة من أنه ليس في أسامي الصحابة " ابن غيلان " وإنما هو " غيلان بن شرحبيل الثقفي " أسلم يوم الطائف وعنده عشر نسوة. (5) وحكى الفاضل الخوانساري عن الفخري في عموم البرهان " ابن غيلان " مع أنه جرى في كتاب التأويل على " غيلان "، ونظير ذلك أيضا عبارات أخرى (6)