وبالجملة، محمد بن الحسن المذكور شيخ الصدوق، وقد تكثر روايته عنه في العيون وإكمال الدين، معبرا بمحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد. (1) وقال في الفقيه في باب أحكام السهو في الصلاة: وكان شيخنا محمد بن الحسن بن الوليد يقول: أول درجة الغلو نفي السهو عن النبي (صلى الله عليه وآله). (2) وقال في بحث صوم التطوع في خبر صلاة يوم الغدير: كل ما لم يصححه شيخنا محمد بن الحسن، ولم يحكم بصحته من الأخبار فهو متروك غير صحيح. (3) وقال في العيون في باب ما جاء عن الرضا (عليه السلام) في صفة النبي (صلى الله عليه وآله): وكان شيخنا محمد بن الحسن سئ الرأي في محمد بن عبد الله المسمعي. (4) وربما قيل: إن شيخ الصدوق أحمد بن محمد بن الحسن بن وليد. (5) وهو غفلة واضحة، نعم، هو شيخ الشيخ المفيد.
فائدة [10] [في لفظ " الأشاعرة "] قد ذكر النجاشي في ترجمة محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك الأشعري: أنه شيخ القميين، ووجه الأشاعرة. (6) قيل: إن المقصود بالأشاعرة هو الأشعريون، وهم جماعة من القميين،