قال المولى التقي المجلسي في الحاشية:
ذكر الكليني أحمد بن محمد الكوفي، عن ابن جمهور، عن أبيه، (1) فتوهم الشيخ أن أحمد بن محمد هو الذي يروي عنه الكليني بواسطة العدة [وذكر العدة] (2) وأحمد هذا هو العاصمي الذي يروي عنه الكليني بلا واسطة، كما صرح به في مواضع كثيرة. (3) أقول: إن حمل الأمر على السهو في الزيادة أولى من الحمل على الوجه المذكور، كيف والوجه المذكور لا يليق بمن له أدنى حظ من العلم.
العشرون [في احتمال كون الرواية منقولة عن كتاب سعد] أنه روى في التهذيب في باب أوقات الصلاة عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، (4) ثم روى عنه، عن الحسين بن سعيد. (5) قال الفاضل التستري:
كأنه راجع إلى أحمد بن محمد، ولعل وجه ذلك والباعث على هذه المسامحة كون الرواية منقولة عن كتاب سعد، فذهل عن وساطة صاحب الكتاب، فأرجع الضمير إلى من كان موجودا في الكتاب.
ويحتمل أن يقال: إنه سقط من القلم أحمد بن محمد، ويكون السند