والأصول (1).
وظاهر هذه العبارة أن تأليف الفهرست لبيان أرباب المصنفات والأصول من الإمامية؛ حيث إن مقتضاها أن تأليف الفهرست لاستيفاء ما أراده شيوخ الطائفة من ضبط كتب أصحابنا وما صنفوه من التصانيف والأصول، وقوله: " أصحابنا " (2) ظاهر في الإمامية، لكنه قال بعد ذلك بفاصلة قليلة:
فإذا ذكرت كل واحد من المصنفين وأصحاب الأصول فلابد من أن أشير إلى ما قيل فيه من التجريح أو التعديل، وهل يعول على روايته أم لا، وأبين عن اعتقاده، وهل هو موافق للحق أو مخالف له؛ لأن كثيرا من مصنفي أصحابنا وأصحاب الأصول ينتحلون المذاهب الفاسدة وإن كانت كتبهم معتمدة (3).
وهذه العبارة صريحة في أن الفهرست موضوع لبيان أرباب المصنفات والأصول من الرواة الإمامية وغيرهم، وجرى على تعميم أصحابنا في قوله: