النفس، ويقرب إخبار الشخص بما ينفع بحاله بالكذب لفرض انجبار الانكسار بمزيد العدد. وقد تقدم مزيد الكلام.
وقد أكثر الشهيد الثاني في تعليقات الخلاصة تضعيف ما ينقله الراوي من الخبر في حقه مما يقتضي عدالته أو حسن حاله تعليلا بأنه شهادة للنفس (1).
فقد حكى في الخلاصة في ترجمة جابر المكفوف عن ابن عقدة، عن علي بن الحسن، عن عباس بن عامر، عن جابر المكفوف، عن أبي عبد الله (عليه السلام) [قال: دخلت عليه (عليه السلام)] فقال: " أما يصلونك؟ " فقلت: ربما فعلوا، فوصلني بثلاثين دينارا، ثم قال: " يا جابر كم من عبد إن غاب لم يفقدوه، وإن شهد لم يعرفوه في أطمار (2) لو