الاستصحاب حاكمة على مثل حديث الرفع (1)، لأن مدلوله رفع ما لا يعلم، وهي تدل على تنزيل الشك منزلة العلم، وتحكم بكونه علما في عالم التشريع.
وإن شئت قلت: إن المراد ب " ما لا يعلمون " - كما عرفت - هو مالم يقم الحجة عليه، ولا شبهة في أن أدلة الاستصحاب حجة ودليل، فتكون متقدمة عليه، كما هو واضح، ولعله سيجئ التكلم في هذا المقام في مبحث الاستصحاب.