يقول صاحب " الروضات ": ونقل أنه وجد في أواخر بعض الكتب وقوع الفراغ منه في المدرسة السيارة السلطانية في كرمانشاهان (1).
وقد كتب - رحمه الله - في آخر كتاب " الألفين ": كتبه حسن بن مطهر ببلدة جرجان في صحبة السلطان الأعظم غياث الدين محمد أولجايتو خلد الله ملكه (2) ويبلغ مجموع ما وصل إلينا من كتبه أو ما وصل إلينا من ذكره في الفهارس والإجازات عددا يزيد على المائة.
فله في الفقه وحده عشرون كتابا، وفي هذه الكتب موسوعات فقهية صخمة " التذكرة " و " المختلف " و " التحرير " و " المنتهى ". وله في أصول الفقه سبعة كتب. وله في التفسير كتابان، وفي الحديث خمسة كتب. وفي الرجال ثلاثة كتب، وفي الحكمة والفلسفة ست وعشرون كتابا، وفي الأدعية كتابان، وفي الفضائل والمناقب كتابان. ومجموعة من الرسائل في الإجابة على الأسئلة المختلفة (3) ولا نريد أن نقف أكثر من هذا في الحديث عن العلامة الحلي، ودوره العظيم في خلافة المحقق - رحمه الله - على الفقه وتأسيس وتكريس مدرسة الحلة في الفقه، وتعميق المنهج العلمي للبحث الفقهي والأصولي والرجالي، وكذلك الكلامي عند الشيعة.
2 - غياث الدين السيد عبد الكريم بن طاووس: وهو النقيب الشريف غياث الدين عبد الكريم ابن جلال الدين أحمد ابن سعد الدين إبراهيم بن موسى بن جعفر ابن محمد بن أحمد بن محمد بن أبي عبد الله محمد المعروف ب (طاووس).
وأسرة آل طاووس من الأسر الحسنية المعروفة، وينسبون إلى جدهم أبي عبد الله محمد المعروف ب (طاووس) لحسنه وجماله وصباحته، وهي أسرة شيعية عريقة من الحلة، وقد نشأ في هذه الأسرة عدد من العلماء منهم: