فعل المعصوم وقوله وتقريره واقعا، فيصير هذا من تقريبات مقدمات الانسداد [الآتية] إن شاء الله، بل يكون أخص من التقرير في كلية الانسداد، إذ العلم بالحكم دائرته أوسع من العلم بالسنة، وحينئذ فمع تمامية تلك المقدمات لا [تنتهي] النوبة إلى هذا التقرير، [كما] أنه لا مساس لذلك بخصوص حجية الأخبار [التي هي] المدعى فعلا.
ثم إن في المقام تقريبات أخرى منتجة لحجية مطلق الظن بخيال المقرب، فينبغي جعلها في طي مقالة مستقلة فنقول: