____________________
وفي حال القنوت إلى باطن كفيه).
أما استحباب شغل النظر في حال القيام إلى موضع سجوده فيدل عليه قوله عليه السلام في صحيحة زرارة: " وليكن نظرك إلى موضع سجودك " (1).
وأما استحباب النظر في حال القنوت إلى باطن الكفين فلم أقف على رواية تدل بمنطوقها عليه.
واستدل له في المعتبر بأن النظر إلى السماء مكروه، لقوله عليه السلام في حسنة زرارة: " أجمع بصرك ولا ترفعه إلى السماء " (2)، والتغميض مكروه لرواية مسمع، عن أبي عبد الله عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام: " إن رسول الله صلى الله عليه وآله نهى أن يغمض الرجل عينيه في الصلاة " (3) فيتعين شغله بالنظر إلى باطن الكفين، ولا بأس به.
قوله: (وفي حال الركوع إلى ما بين رجليه).
لقوله عليه السلام في صحيحة زرارة: " وليكن نظرك إلى ما بين قدميك " (4) ومقتضى صحيحة حماد بن عيسى استحباب تغميض العينين (5)، والجمع بينهما بالتخيير بين الأمرين.
قوله: (وفي حال السجود إلى طرف أنفه، وفي حال التشهد إلى حجره).
أما استحباب شغل النظر في حال القيام إلى موضع سجوده فيدل عليه قوله عليه السلام في صحيحة زرارة: " وليكن نظرك إلى موضع سجودك " (1).
وأما استحباب النظر في حال القنوت إلى باطن الكفين فلم أقف على رواية تدل بمنطوقها عليه.
واستدل له في المعتبر بأن النظر إلى السماء مكروه، لقوله عليه السلام في حسنة زرارة: " أجمع بصرك ولا ترفعه إلى السماء " (2)، والتغميض مكروه لرواية مسمع، عن أبي عبد الله عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام: " إن رسول الله صلى الله عليه وآله نهى أن يغمض الرجل عينيه في الصلاة " (3) فيتعين شغله بالنظر إلى باطن الكفين، ولا بأس به.
قوله: (وفي حال الركوع إلى ما بين رجليه).
لقوله عليه السلام في صحيحة زرارة: " وليكن نظرك إلى ما بين قدميك " (4) ومقتضى صحيحة حماد بن عيسى استحباب تغميض العينين (5)، والجمع بينهما بالتخيير بين الأمرين.
قوله: (وفي حال السجود إلى طرف أنفه، وفي حال التشهد إلى حجره).