____________________
العالمين، تجهر بها صوتك، ثم ترفع يديك بالتكبير وتخر ساجدا " (1).
قوله: (وأن يسبح ثلاثا أو خمسا أو سبعا).
ظاهر هذه العبارة وكثير من العبارات أن السبع نهاية الكمال، وتشهد له رواية هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: " يقول في الركوع: سبحان ربي العظيم، وفي السجود: سبحان ربي الأعلى، الفريضة من ذلك تسبيحة، والسنة ثلاث، والفضل في سبع " (2).
وفي الطريق ضعف، مع أن الشيخ رحمه الله روى في الصحيح، عن أبان بن تغلب، قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وهو يصلي فعددت له في الركوع والسجود ستين تسبيحة (3).
وروى الكليني رضي الله عنه عن حمزة بن حمران والحسن بن زياد قالا: دخلنا على أبي عبد الله عليه السلام وعنده قوم فصلى بهم العصر وقد كنا صلينا فعددنا له في ركوعه سبحان ربي العظيم أربعا أو ثلاثا وثلاثين مرة. وقال أحدهما في حديثه: " وبحمده " في الركوع والسجود سواء (4).
قال المصنف في المعتبر: والوجه استحباب ما يتسع له العزم ولا يحصل به السأم إلا أن يكون إماما فإن التخفيف أليق، لئلا يلحق السأم، وقد روي أن النبي صلى الله عليه وآله كان إذا بالناس خفف بهم (5)، إلا أن يعلم منهم الانشراح لذلك (6). وهو حسن.
قوله: (وأن يسبح ثلاثا أو خمسا أو سبعا).
ظاهر هذه العبارة وكثير من العبارات أن السبع نهاية الكمال، وتشهد له رواية هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: " يقول في الركوع: سبحان ربي العظيم، وفي السجود: سبحان ربي الأعلى، الفريضة من ذلك تسبيحة، والسنة ثلاث، والفضل في سبع " (2).
وفي الطريق ضعف، مع أن الشيخ رحمه الله روى في الصحيح، عن أبان بن تغلب، قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وهو يصلي فعددت له في الركوع والسجود ستين تسبيحة (3).
وروى الكليني رضي الله عنه عن حمزة بن حمران والحسن بن زياد قالا: دخلنا على أبي عبد الله عليه السلام وعنده قوم فصلى بهم العصر وقد كنا صلينا فعددنا له في ركوعه سبحان ربي العظيم أربعا أو ثلاثا وثلاثين مرة. وقال أحدهما في حديثه: " وبحمده " في الركوع والسجود سواء (4).
قال المصنف في المعتبر: والوجه استحباب ما يتسع له العزم ولا يحصل به السأم إلا أن يكون إماما فإن التخفيف أليق، لئلا يلحق السأم، وقد روي أن النبي صلى الله عليه وآله كان إذا بالناس خفف بهم (5)، إلا أن يعلم منهم الانشراح لذلك (6). وهو حسن.