____________________
وتؤيده رواية محمد بن حكيم (1)، قال: سألت أبا الحسن عليه السلام أيما أفضل القراءة في الركعتين الأخيرتين أو التسبيح؟ فقال: " القراءة أفضل " (2).
ورواية جميل، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عما يقرأ الإمام في الركعتين في آخر الصلاة، فقال: " بفاتحة الكتاب ولا يقرأ الذين خلفه، ويقرأ الرجل إذا صلى وحده فيهما بفاتحة الكتاب " (3).
وصحيحة ابن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: " يجزيك التسبيح في الأخيرتين " قلت: أي شئ تقول أنت؟ قال، " أقرأ فاتحة الكتاب " (4).
ولا ينافي ذلك ما رواه عبيد الله الحلبي في الصحيح، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: " إذا قمت في الركعتين الأخيرتين لا تقرأ فيهما فقل: الحمد الله وسبحان الله والله أكبر " (5).
لأنا نجيب عنها بالحمل على أن " لا " نافية، وتكون جملة " لا تقرأ " حالية، والمعنى: إذا قمت في الركعتين الأخيرتين وأنت غير قار فيهما
ورواية جميل، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عما يقرأ الإمام في الركعتين في آخر الصلاة، فقال: " بفاتحة الكتاب ولا يقرأ الذين خلفه، ويقرأ الرجل إذا صلى وحده فيهما بفاتحة الكتاب " (3).
وصحيحة ابن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: " يجزيك التسبيح في الأخيرتين " قلت: أي شئ تقول أنت؟ قال، " أقرأ فاتحة الكتاب " (4).
ولا ينافي ذلك ما رواه عبيد الله الحلبي في الصحيح، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: " إذا قمت في الركعتين الأخيرتين لا تقرأ فيهما فقل: الحمد الله وسبحان الله والله أكبر " (5).
لأنا نجيب عنها بالحمل على أن " لا " نافية، وتكون جملة " لا تقرأ " حالية، والمعنى: إذا قمت في الركعتين الأخيرتين وأنت غير قار فيهما