(5) حدثنا وكيع ثنا كهمس عن عبد الله بن شقيق العقيلي قال: قام رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! أخبرني عن الغنيمة، فقال: " لله سهم، ولهؤلاء أربعة، قال قلت: فهل أحد أحق بها من أحد، قال: فقال: إن رميت بسهم في جنبك فلست بأحق به من أخيك ".
(6) حدثنا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة عن إبراهيم في قوله {فإن لله خمسه} قال: لله كل شئ.
(7) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبد الملك عن عطاء قال: خمس الله وخمس الرسول واحد كان النبي صلى الله عليه وسلم يضع ذلك الخمس حيث أحب ويصنع ما شاء ويحمل فيه من شاء.
(8) حدثنا حفص بن غياث عن أشعث عن الشعبي {وأعلموا أنما غنمتم من شئ فإن لله خمسه} قال: سهم الله وسهم النبي صلى الله عليه وسلم واحد.
(9) حدثنا سفيان عن قيس بن مسلم عن الحسن بن محمد بن علي قال: سألته عن قوله {واعلموا أنما غنمتم من شئ فإن لله خمسه} قال: هذا مفتاح كلام، ليس لله نصيب لله الدنيا والآخرة.
(10) حدثنا أبو خالد الأحمر عن أشعث عن محمد قال: في المغنم خمس لله وسهم للنبي صلى الله عليه وسلم والصفي، وقال ابن سيرين: يؤخذ للنبي صلى الله عليه وسلم خير رأس من السبي ثم يخرج الخمس، ثم يضرب له بسهمه مع الناس غاب أو شهد، وقال ابن سيرين: كان الصفي يوم خيبر صفية بنت حيي. وقال الشعبي: كان الصفي يوم خيبر صفية بنت حيي استنكحها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(11) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن أشعث عن محمد قال: خمس الله وسهم النبي صلى الله عليه وسلم والصفي، كان يصطفى له من المغنم خير رأس من السبي إن كان سبي والا غيره بعد الخمس، ثم يضرب له بسهمه شهد أو غاب مع المسلمين بعد الصفي، قال: واصطفى صفية بنت حيي خيبر، قال أشعث: وقال أبو الزبير وعمرو بن دينار والزهري: اصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذا الفقار يوم بدر.