الهدبة، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال لها: لعلك تريدين أن ترجعي إلى رفاعة؟ [لا] (1) حتى تذوقي عسيلته، ويذوق عسيلتك، قالت:
وأبو بكر جالس عند النبي صلى الله عليه وسلم، وخالد بن سعيد بن العاص جالس عند باب الحجرة - لم يؤذن له - فطفق خالد ينادي أبا بكر، ويقول:
يا أبا بكر! ألا تزجر هذه عما تجهر به عند رسول الله صلى الله عليه وسلم (2).
(11132) - عبد الرزاق عن ابن جريج عن موسى بن عقبة عن نافع قال: كانت [ابنة] (3) حفص بن المغيرة عند عبد الله بن أبي ربيعة، فطلقها تطليقة واحدة، ثم تزوجها عمر بعده، فحدث أنها عاقر لا تلد، فطلقها عمر قبل أن يجامعها، فمكثت حياة عمر [و] بعض خلافة عثمان، ثم تزوجها عبد الله بن أبي ربيعة، وهو مريض، لتشرك نساءه في الميراث، وكان بينه وبينها قرابة.
(11133) - عبد الرزاق قال: [أخبرنا] ابن جريج قال: أخبرني عطاء الخراساني عن ابن عباس مثل حديث معمر، وابن جريج، عن ابن شهاب عن عروة ابن الزبير عن عائشة، وزاد: فقعدت، ثم جاءته بعد، فأخبرته أن قد مسها، فمنعها أن ترجع إلى زوجها الأول، ثم قال: اللهم إن كان إنما بها ليحلها لرفاعة، فلا يتم له نكاحه مرة أخرى، ثم أتت أبا بكر وعمر في خلافتهما، فمنعاها.