أبا عبيدة بن الجراح قتل كذلك رجلا من أهل الكتاب أراد امرأة على نفسها (1).
وأبو هريرة أيضا، وذلك أن رجلا من أهل الكتاب أراد ابتزاز (2) مسلمة نفسها، ورجل ينظر، فسأل (3) أبو هريرة الرجل حيث لا تسمع المرأة، وسأل (4) المرأة حيث لا يسمع الرجل، ولما (5) اتفقا، أمر بقتله، ولقد قيل لي: إن الرجل أبو صالح الزيات.
قال: وقضى عبد الملك في جارية من الاعراب افتضها رجل من أهل الكتاب، فقتله، وأعطى الجارية ماله.
قال عبد الرزاق: والناس على أن السنة في هذا سنة المسلم، إن كان محصنا رجم، وإن كان غير محصن حد، وكذلك المرأة.
(10171) - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس بن مالك، أن رجلا من اليهود قتل جارية من الأنصار على حلى لها ثم ألقاها في قليب، ورضخ رأسها بالحجارة، فأخذ فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر به أن يرجم حتى يموت، فرجم حتى مات (6).