ابن الأثير قال في ترجمة عبد الله بن الأرقم الزهري: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أعطاه بخيبر خمسين وسقا (1). وعلى هذا فالصحيح الأنسب " ابن أرقم " كما في سيرة ابن هشام.
ابنا أرقم: عبد الله بن الأرقم أسلم عام الفتح وكتب للنبي (صلى الله عليه وآله) ولأبي بكر وعمر واستعمله عمر على بيت المال وعثمان بعد ثم استعفاه فأعفاه، وقد مضى ذكره في كتاب النبي (صلى الله عليه وآله) (2).
وعبد الرحمن بن الأرقم، روى عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) (3).
بناء على نقل الوثائق أطعمهما رسول الله (صلى الله عليه وآله) خمسين وسقا وعلى نقل ابن هشام أنه أطعم عبد الله فقط بناء على تعيين ابن الأثير.
22 - " عبد الرحمن بن أبي بكر " هو عبد الرحمن بن أبي بكر عبد الله بن عثمان أبي قحافة القرشي التيمي يكنى أبا عبد الله، وقيل: أبا محمد كان شقيق عائشة وشهد بدرا واحدا مع الكفار، ودعا إلى البراز فقام إليه أبو بكر ليبارزه، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): متعني بنفسك.
أسلم يوم الحديبية وحسن إسلامه وكان اسمه عبد الكعبة فسماه رسول الله عبد الرحمن. وقيل: كان اسمه عبد العزى وشهد اليمامة وشهد وقعة الجمل مع عائشة، وخالف في بيعة يزيد، وأبى أن يقبل صلة معاوية، فخرج إلى مكة فمات بها،