" فان لهم بئرهم " ذكر أبو عمر أن بئرهم كانت بالدثينة بفتح الدال وكسر الثاء المثلثة وياء مثناة من تحت ونون... قال الزمخشري: الدثينة والدفينة منزل لبني سليم وقال أبو عبيد السكوني: الدثينة منزل بعد فلجة من البصرة إلى مكة وهي لبني سليم ثم وجرة ثم نخلة ثم بستان ابن عامر ثم مكة... ويقال كانت تسمى في الجاهلية (1) الدفينة فتطيروا منها فسموها الدثينة.
وذكر في معجم قبائل العرب: 544 في مياه بني سليم " الدفينة ثم علق عليه أنه على خمس مراحل من مكة إلى البصرة وقال ياقوت: الدفينة ثم علق عليه أنه على خمس مراحل من مكة إلى البصرة - وقال ياقوت: الدفينة بفتح أوله وكسر ثانيه وياء مثناة من تحت ونون مكان لبني سليم.. وكان فيه يوم من أيامهم (2) (ولعلهم تطيروا من ذلك فسموا دثينة وراجع النهاية واللسان 13: 147 في " دثن " و: 157 في " دفن " وفي القاموس: والدثينة كجهينة أو كسفينة موضع أو ماء لبني سيار بن عمرو كان يدعى الدفينة فتطيروا فغيروا وراجع تاج العروس فإنه قال موضع لبني سليم على طريق حاج البصرة بين الزخيج وقبا ثم ذكر ما مر من التغيير....
" رزين " (كعظيم بتقديم المهملة) بن أنس السلمي عداده في أعراب البصرة قال: لما أظهر الله الاسلام كانت لنا بئر فخفنا أن يغلبنا عليها من حولها، فأتيت النبي (صلى الله عليه وآله) فقلت: يا رسول الله إن لنا بئرا وقد خفنا أن يغلبنا عليها من حولها فكتب لنا، قال فما قاضينا إلى أحد من قضاة المدينة إلا قضوا لنا به (راجع أسد الغابة 2: 175 والإصابة 1: 515 والاستيعاب هامش الإصابة 1: 535).
" السلمي " نسبة إلى سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس غيلان