وبنت الثلاثين الشفاء في حديثها خيار النساء طوبى لمن يستفيدها وإن تلق بنت الأربعين فإنها هي العيش لم تهزل (1) ولم يعس (2) عودها وأما ابنة الخمسين لله درها (3) بعقل وتدبير تربي وليدها وأما ابنة الستين قد رق جلدها وفيها بقايا والحريص يريدها وأما ابنة السبعين يرعش رأسها من الكبر المنفي وقل وليدها وبنت الثمانين السقام (4) بعينها وعند هجوم الليل قل رقودها (5) وأما ابنة التسعين لا در درها وقد خلعت عمرا وكش (6) وريدها وإن زيدت العشر التوالي فليتها تغرق (7) في بحر وحوت يقودها) فقال الحجاج أحسنت أحسنت يا صبي. الخبر.
وتقدم في رواية ابن مسكان (2) من باب (28) ما ورد في أن من سعادة المرء أن يكون متجره في بلده من أبواب ما يستحب للتاجر من شقاء المرء أن تكون عنده امرأة معجب بها وهي تخونه. وفي رواية عبد الله (3) قوله عليه السلام: ثلاثة من السعادة الزوجة المؤاتية. وفي رواية جعفريات (5) نحوه. وفي رواية جعفر (4) قوله عليه السلام من سعادة المرء حسناء إذا نظر إليها سر بها وإذا غاب عنها حفظته في نفسها. وفي رواية أبي بصير (1) من باب (5) ما ورد من الصلاة والدعاء لمن أراد التزويج. من أبوابه قوله عليه السلام يقول اللهم قدر لي من النسأ أعفهن فرجا وأحفظهن لي في نفسها وفي مالي وأوسعهن رزقا وأعظمهن بركة.
ويأتي في أحاديث الباب التالي وما يتلوه وباب (11) استحباب اختيار الولود و با (13) ما ورد في اختيار السمراء العجزاء وباب (14) اختيار المرأة التي طاب عرفها وباب (15) الترغيب في تزويج البيضاء والزرقاء وباب (16) الترغيب في تزويج الجميلة الضحوك وباب (17) أن خير الجواري ما كان فيها هوى وكان لها عقل وأدب