السلام قال أغلب الأعداء للمؤمن زوجة السوء. ك 165 ج 14 - جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال أغلب (وذكر نحوه).
155 (32) ك 306 ج 14 - وجدت في غير واحد من المجاميع وبعضها بخط بعض الأفاضل خبرا طويلا في مكالمة الباقر عليه السلام مع الحجاج في صغر سنه أوله: حدثنا أبو عبد الله الكرخي رحمة الله عليه قال حضرت مجلس الحجاج بن يوسف الثقفي وعنده جماعة من الأعيان والناس حوله محدقون ولهيبته مطرقون، وهو كالجمل الهائج (1) إذ دخل علينا صبي صغير السن لم يبلغ الحلم حسن الشباب نقي الثياب لا نبات بعارضه (2) وهو كأنه البدر في ليلة تمامه فسلم على الحاضرين فردوا عليه السلام وقاموا له إجلالا له فأعجب الحجاج من حسنه وجماله وبهائه وكماله وأدبه وفصاحته وهيبته فقال له الحجاج من أين أقبلت يا صبي؟ فقال من ورائي وساق الخبر (إلى أن قال) ثم قال الحجاج أي النساء أجود؟ قال الصبي ذات الدلال والكمال والجمال الفاضل. قال فما تقول في بنت العشر سنين؟ قال لعبة اللاعبين. قال فما تقول في بنت العشرين؟ قال قرة أعين الناظرين. قال فما تقول في بنت الثلاثين؟ قال لذة للمباشرين. قال فما تقول في بنت الأربعين؟ قال ذات شحم ولحم ولين. قال فما تقول في بنت الخمسين؟ قال ذات بنات وبنين. قال فما تقول في بنت الستين؟ قال آية للسائلين.
قال فما تقول في بنت السبعين؟ قال عجوز في الغابرين. قال فما تقول في بنت الثمانين؟
قال لا تصلح لدنيا ولا دين. قال فما تقول في بنت التسعين؟ قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. قال فما تقول في بنت المئة؟ قال لا تسأل عن أصحاب الجحيم. قال فعند ذلك.
قال الحجاج قد وصفتها لي نثرا فصفها لي نظما فأنشأ الباقر عليه السلام هذه الأبيات يقول:
(متى تلق بنت العشر قد نط نهدها (3) كلؤلؤة الغواص يهتز جيدها (4) وأما ابنة العشرين لا شئ مثلها فتلك التي تلهو بها وتريدها