ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا (الآية 3).
الأعراف (7): هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها (الآية 189).
النور (24): وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم (الآية 32) وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله (الآية 33).
الزمر (39): خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج (الآية 6).
5 (1) فقيه 239 ج 2 - روي عن زرارة بن أعين أنه قال: سئل أبو عبد الله عليه السلام عن خلق حواء وقيل له: إن أناسا عندنا يقولون: إن الله عز وجل خلق حواء من ضلع آدم الأيسر الأقصى فقال: سبحان الله وتعالى عن ذلك علوا كبيرا. أيقول من يقول هذا، إن الله تبارك وتعالى لم يكن له من القدرة ما يخلق (1) لآدم زوجة (2) من غير ضلعه ويجعل للمتكلم من أهل التشنيع (3) سبيلا إلى الكلام أن يقول: إن آدم كان ينكح بعضه بعضا إذا كانت من ضلعه ما لهؤلاء حكم الله بيننا وبينهم. ثم قال عليه السلام: إن الله تبارك وتعالى لما خلق آدم عليه السلام من طين وأمر الملائكة فسجدوا له، ألقى عليه السبات (4)، ثم ابتدع له حواء فجعلها في موضع النقرة التي بين وركيه وذلك لكي تكون المرأة تبعا للرجل، فأقبلت تتحرك، فانتبه لتحركها، فلما انتبه نوديت أن تنحى عنه، فلما نظر إليها نظر إلى خلق حسن شبه (5) صورته غير أنها أنثى، فكلمها فكلمته بلغته فقال لها:
من أنت؟ قالت: خلق خلقني الله كما ترى. فقال آدم عليه السلام عند ذلك: يا رب ما هذا الخلق الحسن الذي قد آنسني قربه والنظر اليه؟ فقال الله تبارك وتعالى يا آدم، هذه أمتي