798 (4) فقيه 279 ج 3 - سأل إسحاق بن عمار أبا عبد الله عليه السلام عن حق المرأة على زوجها قال يشبع بطنها ويكسو جثتها (1)، وان جهلت غفر لها، ان إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام شكا إلى الله عز وجل من خلق سارة، فأوحى الله عز وجل اليه ان مثل المرأة مثل الضلع ان أقمته انكسر وإن تركته استمتعت به قلت من قال هذا، فغضب ثم قال هذا والله قول رسول الله صلى الله عليه وآله، وقال أبو عبد الله عليه السلام كانت لأبي عليه السلام امرأة وكانت تؤذيه وكان يغفر لها (2).
799 (5) ك 251 ج 14 - القطب الراوندي في لب اللباب عن علي عليه السلام أنه قال إن النساء لا عهد لهن ولا روية ولا يبعدن من الأخلاق الدنية، صالحتهن طالحة، وطالحتهن فاجرة الا المعصومات فإنهن مفقودات، ان وكلت إليهن من أمر ضاع، وان استودعتهن من أمر ذاع، فكن منهن كالمجتاز، واحفظ نفسك بالاحتراز، فإنهن اليوم لك وغدا عليك.
800 (6) فقيه 9 ج 4 - بالاسناد المتقدم في باب كراهة سؤر الفار في حديث مناهي النبي صلى الله عليه وآله عن علي عليه السلام قال نهى رسول الله صلى الله عليه وآله (إلى أن قال) ألا ومن صبر على خلق امرأة سيئة الخلق واحتسب في ذلك الأجر أعطاه الله ثواب الشاكرين.
801 (7) كا 555 ج 5 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن يونس بن يعقوب عن سعيدة قالت بعثني أبو الحسن عليه السلام إلى امرأة من آل زبير لأنظر إليها أراد أن يتزوجها، فلما دخلت عليها حدثني هنيئة ثم قالت أدني المصباح، فأدنيته لها، قالت سعيدة فنظرت إليها وكان مع سعيدة غيرها فقالت أرضيتن قال فتزوجها أبو الحسن عليه السلام فكانت عنده حتى مات عنها، فلما بلغ ذلك جواريه جعلن يأخذن بأردانه (3) وثيابه وهو ساكت يضحك ولا يقول لهن شيئا فذكر أنه (بلغه - خ) أنه قال