عن أبي عبد الله عليه السلام قال استعيذوا بالله من شرار نسائكم، وكونوا من خيارهن على حذر ولا تطيعوهن في المعروف فيدعونكم إلى المنكر وقال قال رسول الله صلى الله عليه وآله النساء لا يشاورن في النجوى ولا يطعن في ذوي القربى ان المرأة إذا أسنت ذهب خير شطريها وبقي شرهما، وذلك أنه يعقم رحمها ويسوء خلقها ويحتد لسانها، وان الرجل إذا أسن ذهب شر شطريه وبقي خيرهما، وذلك أنه يؤوب عقله ويستحكم رأيه ويحسن خلقه.
815 (7) كا 518 ج 5 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سيف عن إسحاق بن عمار رفعه قال فقيه 299 ج 3 - كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أراد الحرب دعا نساءه فاستشارهن ثم خالفهن.
816 (8) فقيه 361 ج 3 - شكا رجل من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام نساءه فقام عليه السلام خطيبا فقال معاشر الناس لا تطيعوا النساء على حال، ولا تأمنوهن على مال، ولا تذروهن يدبرن أمر العيال، فإنهن ان تركن وما أردن أوردن المهالك، وعدون أمر المالك، فانا وجدناهن لا ورع لهن عند حاجتهن، ولا صبر لهن عند شهوتهن، البذخ (1) لهن لازم وإن كبرن. والعجب لهن لاحق وإن عجزن، لا يشكرن الكثير إذا منعن القليل، ينسين الخير ويحفظن الشر، يتهافتن (2) بالبهتان، ويتمادين (3) في الطغيان، ويتصدين للشيطان، فداروهن على كل حال، وأحسنوا لهن المقال لعلهن يحسن الفعال.
أمالي الصدوق 172 - حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد ابن أبي عبد الله البرقي (رحمه الله) قال حدثني أبي عن جده أحمد ابن أبي عبد الله عن أبيه عن محمد ابن أبي عمير عن غير واحد عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال شكا رجل (وذكر مثله). العلل 513 - مثله سندا ونحوه متنا إلا أنه زاد فيه بعد قوله (وإن عجزن) - يكون رضاهن في فروجهن.
817 (9) الجعفريات 231 - بإسناده عن علي عليه السلام قال قال رسول الله