زينب فأنزل الله (يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم) وذلك أنهم كانوا يدخلون بلا إذن.
353 (4) مكارم الأخلاق 212 - عن أنس أن النبي صلى الله عليه وآله تزوج حفصة أو بعض أزواجه فأولم (1) عليها بتمر وسويق.
354 (5) وعنه أيضا قال لقد حضرت لرسول الله صلى الله عليه وآله وليمة ليس فيها خبز ولا لحم قيل فماذا كان قال أتي بالأنطاع (2) فبسطت ثم أتي بتمر وسمن فأكلوا، وليس التمر لرسول الله صلى الله عليه وآله كثيرا.
355 (6) مدينة المعاجز 135 - عن صاحب كتاب مسند فاطمة عليها السلام قال حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى قال حدثنا أبي قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثني يحيى بن زكريا بن شيبان قال حدثنا محمد بن جعفر عن أبي عبد الله جعفر ابن محمد عليهما السلام قال لما زوج رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة بعلي عليهما السلام قال حين عقد العقد من حضر نكاح علي عليه السلام فليحضر إلى طعامه قال فضحك المنافقون وقالوا إن محمدا قد صنع طعاما ما يكفي عشرة أناس وحشر الناس، اليوم يفتضح محمد وبلغ ذلك اليه، فدعا بعميه حمزة والعباس، فأقامهما على باب داره وقال أدخلا الناس عشرة عشرة وأقبل على علي وعقيل فوزرهما (3) ببردين يمانيين وقال انقلا إلى أهل التوحيد الماء واعلم يا علي ان خدمتك للمسلمين أفضل من كرامتك لهم قال وجعل الناس يردون عشرة عشرة فيأكلون ويصدرون حتى أكل من طعام أملاك (4) علي عليه السلام من الناس ثلاثة أيام والنبي صلى الله عليه وآله يجمع بين الصلاتين الظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخرة وجعل الناس يصدرون ولا يردون قال يا ابن أخي ما في المدينة مؤمن (5) الا وقد أكل من طعامك حتى أن جماعة من المشركين دخلوا في عداد المؤمنين فأحببنا أن لا نمنعهم ليروا ما أعطاك الله من المنزلة العظيمة