إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن صفوان بن يحيى وابن أبي عمير عن عبد الرحمن بن الحجاج عن أبي عبد الله عليه السلام قال كنت أطوف وسفيان الثوري قريب منى فقال يا با عبد الله كيف كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصنع بالحجر إذا انتهى اليه فقلت كان رسول الله صلى الله عليه وآله يستلمه في كل طواف فريضة ونافلة قال فتخلف عنى قليلا فلما انتهيت إلى الحجر جزت ومشيت فلم استلمه فلحقني فقال يا با عبد الله الم تخبرني ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يستلم الحجر في كل طواف فريضة ونافلة قلت بلى قال فقد مررت به فلم تستلم فقلت ان الناس كانوا يرون لرسول الله صلى الله عليه وآله ما لا يرون لي وكان إذا انتهى إلى الحجر أفرجوا (فرجوا -) له حتى يستلمه وانى اكره الزحام.
2620 (7) كا 149 - كتاب درست ابن أبي منصور عن عبد الحميد بن سعيد قال دخل سفيان الثوري على أبي عبد الله عليه السلام فقال أصلحك الله بلغني انك صنعت أشياء خالفت فيها النبي صلى الله عليه وآله قال وما هي قال بلغني انك أحرمت من جحفة وأحرم رسول الله صلى الله عليه وآله من الشجرة وبلغني انك لم تستلم الحجر في طواف الفريضة وقد استلمه رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أن قال قال عليه السلام واما استلام الحجر فكان رسول الله يفرج له وانا لا يفرج لي الخبر.
2621 (8) المناقب لابن شهرآشوب 265 - الحلية والأغاني وغيرهما حج هشام بن عبد الملك فلم يقدر على الاستلام من الزحام فنصب له منبر وجلس (فجلس - ك) عليه وأطاف به اهل الشام فبينما هو كذلك إذ اقبل علي بن الحسين عليه السلام وعليه إزار ورداء من أحسن الناس وجها وأطيبهم رائحة بين عينيه سجادة كأنها ركبة عنز فجعل يطوف فإذا بلغ (إلى - ك) موضع الحجر تنحى الناس حتى يستلمه هيبة له الخبر 2622 (9) العلل 147 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رض) قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن علي بن حسان الواسطي عن عمه عبد الرحمن بن كثير الهاشمي عن أبي عبد الله عليه السلام قال مر عمر بن الخطاب على الحجر الأسود فقال والله يا حجر انا لنعلم انك حجر لا تضر ولا تنفع الا انا رأينا رسول الله صلى الله عليه وآله يحبك فنحن نحبك فقال أمير المؤمنين عليه السلام كيف يا بن الخطاب فوالله ليبعثه (ليبعثنه - ئل)