عز وجل ويمجدانه حتى انتهى بهما إلى موضع الحجر وفي رواية عبد الصمد (6) من باب (3) حكم من لبس في احرامه ثوبا لا ينبغي له لبسه من أبواب ما يجب اجتنابه على المحرم قوله فطلع أبو عبد الله فقام على باب المسجد فكبر واستقبل الكعبة ويمكن ان يستفاد من أحاديث باب (3) انه يستحب للحاج ان يغتسل لدخول مكة من أبواب ما يستحب اتيانه عند دخول الحرم ومكة استحباب الغسل لدخول المسجد فلاحظ ويأتي في رواية ابن مسلم (3) من باب (3) فضل الطواف قوله عليه السلام فإذا دخل المسجد الحرام قصر خطاه مخافة الله تعالى الخ وفي رواية ابن مهران (4) من باب (2) انه يستحب لمن يمر بالمأزمين ان يكبر من أبواب الوقوف بالمشعر قوله عليه السلام ودفن (اي هبل) عند باب بنى شيبة فصار الدخول إلى المسجد من باب بنى شيبة سنة لاجل ذلك وفي أحاديث باب (2) استحباب الغسل لزيارة البيت من أبوابها ما يدل على استحباب الغسل لطواف العمرة واعادته لمن اغتسل بمكة ثم نام قبل أن يطوف فلاحظ (2) باب ما ورد من الدعاء عند استقبال الحجر واستلامه وعند الحجر وتحت الميزاب 2550 (1) كا - 277 - محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن يعقوب بن شعيب قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما أقول إذا استقبلت الحجر فقال كبر وصل على محمد وآله قال وسمعته إذا أتى الحجر يقول الله أكبر السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله 2551 (2) كا - 276 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حريز عمن ذكره عن أبي جعفر عليه السلام قال إذا دخلت المسجد الحرام وحاذيت الحجر الأسود فقل اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده
(٢٧٧)