عن سعدان بن مسلم قال رأيت أبا الحسن موسى عليه السلام استلم الحجر ثم طاف حتى إذا كان أسبوع التزم وسط البيت وترك الملتزم الذي يلتزم أصحابنا وبسط يده على الكعبة فمكث ما شاء الله ثم مضى إلى الحجر فاستلمه وصلى (ركعتين - خ) خلف مقام إبراهيم عليه السلام ثم عاد إلى الحجر فاستلمه ثم مضى حتى إذا بلغ الملتزم في اخر أسبوع التزم وسط البيت وبسط يده ثم استلم الحجر و (ثم - ئل) صلى ركعتين خلف مقام إبراهيم عليه السلام ثم استلم الحجر فطاف حتى إذا كان في آخر السبوع التزم وسط البيت ثم استلم الحجر وصلى ركعتين خلف مقام إبراهيم ثم عاد إلى الحجر واستلم ما بين الحجر إلى الباب ثم مكث ما شاء الله ثم أتى الحجر فصلى ثمان ركعات فكان آخر عهده بالبيت تحت الميزاب وبسط يده ودعا ثم مكث ما شاء الله ثم خرج من باب الحناطين (الخياطين - خ ل) حتى أتى ذا طوى فكان وجهه إلى المدينة 2609 (34) كا 277 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن العلاء بن المقعد قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إن ملكا موكلا بالركن اليماني منذ خلق الله السماوات والأرضين ليس له هجير الا التامين على دعائكم فلينظر عبد بما يدعو فقلت له ما الهجير فقال من كلام العرب اي ليس له عمل وفي رواية أخرى ليس له عمل غير ذلك 2610 (35) كا 287 (عدة من أصحابنا - معلق) عن أحمد بن محمد عن الحسن (الحسين - ط) بن علي عن ربعي عن العلاء بن المقعد قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إن الله عز وجل وكل بالركن اليماني ملكا هجيرا يؤمن على دعائكم 2611 (36) يب 476 محمد بن يعقوب عن كا 278 عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن يعقوب بن يزيد عن أبي الفرج السندي عن أبي عبد الله عليه السلام قال كنت أطوف معه بالبيت فقال اي هذا أعظم حرمة فقلت جعلت فداك أنت اعلم بهذا منى فأعاد على فقلت له داخل البيت فقال الركن اليماني (على - كا) باب من أبواب الجنة مفتوح لشيعة آل محمد صلى الله عليه وآله مسدود عن غيرهم وما من مؤمن يدعو (بدعاء - كا) عنده الا صعد دعائه حتى يلصق بالعرش (و - خ يب) ما بينه وبين الله تعالى حجاب
(٢٩٧)