الله يوم القيامة وله لسان وشفتان فيشهد لمن وافاه وهو يمين الله في ارضه يبايع بها خلقه فقال عمر لا أبقانا الله في بلد لا يكون فيه علي بن أبي طالب عليه السلام 2623 (10) ك 148 - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن عبيد الله الحلبي عن أبي عبد الله وأبى جعفر عليهما السلام قالا حج عمر أول سنة حج وهو خليفة فحج تلك السنة المهاجرون والأنصار وكان علي عليه السلام قد حج تلك السنة بالحسن والحسين عليهما السلام وبعبد الله بن جعفر إلى أن قالا عليهما السلام فلما دخلوا مكة طافوا بالبيت فاستلم عمر الحجر وقال اما والله انني لأعلم انك حجر لا يضر ولا ينفع ولولا ان رسول الله صلى الله عليه وآله استلمك ما استلمتك فقال له علي عليه السلام مه يا با حفص لا تفعل فان رسول الله صلى الله عليه وآله لم يستلم الا لامر قد علمه ولو قرأت القرآن فعلمت من تأويله ما علمه غيرك لعلمت انه يضر وينفع له عينان وشفتان ولسان ذلق يشهد لمن وافاه بالموافاة قال فقال له عمر فأوجدني ذلك من كتاب الله يا با الحسن فقال على قوله تبارك وتعالى وإذ اخذ ربك من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم الست بربكم قالوا بلى شهدنا فلما أقروا بالطاعة بأنه الرب وانهم العباد اخذ عليهم الميثاق بالحج إلى بيته الحرام ثم خلق الله رقا ارق من الماء وقال للقلم اكتب موافاة بنى آدم في الرق ثم قال للحجر احفظ واشهد لعبادي الموافاة فهبط حجر مطيعا لله يا عمر أو ليس إذا استلمت الحجر قلت أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة فقال عمر اللهم نعم فقال له علي عليه السلام آمن ذلك 2624 (11) كا أصول 172 علي بن محمد عن محمد بن علي بن إبراهيم عن (أبى - خ) عبد الله بن صالح انه رآه يعنى صاحب الامر عليه السلام عند الحجر الأسود والناس يتجاذبون عليه وهو يقول ما بهذا امروا.
2625 (12) يب 476 محمد بن يعقوب عن كا 276 عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن محمد بن عبيد الله (عبد الله - يب ط - خ) قال سئل الرضا عليه السلام عن الحجر الأسود (وهل - كا) يقاتل عليه الناس إذا كثروا قال إذا كان كذلك فأوم (اليه إيماء - كا) بيدك 2626 (13) كا 276 حميد بن زياد عن ابن سماعة عن غير واحد عن ابان بن عثمان