هذا الباب ما يدل على أن الحجر ليس شئ منه من البيت وفي مرسلة العلامة (9) من هذا الباب ما يصرح فيه أن الشاذروان من الكعبة وفي مرسلة فقيه (1) من باب (12) علل أفعال الحج من أبواب وجوه الحج قوله وصار الناس يطوفون حول الحجر ولا يطوفون فيه لان أم إسماعيل دفنت في الحجر ففيه قبرها فطيف كذلك كيلا يوطأ قبرها ويأتي في الباب التالي ما يناسب ذلك (16) باب حكم من طاف بالبيت فاختصر في الحجر 2675 (1) فقيه 191 الحسين بن سعيد عن إبراهيم بن سفيان قال كتبت إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام امرأة طافت طواف الحج فلما كانت في الشوط السابع اختصرت فطافت في الحجر وصلت ركعتي الفريضة وسعت وطافت طواف النساء ثم اتت منى فكتب تعيد 2676 (2) كا 281 علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري عن أبي عبد الله عليه السلام في الرجل يطوف بالبيت (فاختصر في الحجر - خ صح) قال يقضى ما اختصر من طوافه 2277 (3) كا 281 علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن فقيه 191 معوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال من اختصر الحجر (في - كا) الطواف فليعد طوافه من الحجر الأسود (إلى الحجر الأسود - كا) 2678 (4) يب 477 موسى بن القاسم عن صفوان وابن أبي عمير عن فقيه 190 ابن مسكان عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام - 1 - قال قلت (له - خ يب) رجل طاف بالبيت فاختصر شوطا واحدا في الحجر (كيف يصنع - فقيه) قال يعيد ذلك الشوط (2) آخر السرائر - 4 - (نقلا من نوادر أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي صاحب الرضا عليه السلام) قال الحلبي وسئلت ابا عبد الله عليه السلام عن رجل طاف بالبيت وذكر نحوه ولاحظ
(٣١٩)