حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال حدثنا الحسين بن الحسن بن ابان عن الحسين بن سعيد عن ابن فضال عن يونس عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام نحوه.
2656 (17) كا 278 عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن الحسن بن علي بن النعمان عن إبراهيم بن سنان عن أبي مريم قال كنت مع أبي جعفر عليه السلام أطوف فكان لا يمر في طواف من طوافه بالركن اليماني الا استلمه ثم يقول اللهم تب على حتى أتوب واعصمني حتى لا أعود.
2657 (18) كا 276 محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن يعقوب بن شعيب قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن استلام الركن قال استلامه ان تلصق بطنك به والمسح ان تمسحه بيدك.
وتقدم في كثير من أحاديث باب (13) فضل الكعبة من أبواب بدؤ المشاعر ما يدل على أن الركن اليماني باب من أبواب الجنة الخ وفي كثير من أحاديث باب (4) وجوب الطواف من أبوابه ما يدل على ذلك وفي رواية الأعرج (1) من باب (7) ان من تجاوز الحجر وأراد أن يستلمه من قبل الباب يجزيه قوله عليه السلام أليس انما يريد أن يستلم الركن فقلت نعم فقال يجزيك حيث ما نالت يدك.
ويأتي في أحاديث الباب التالي وما يتلوه وباب (13) جواز الطواف راكبا ما يناسب الباب وفي رواية ابن خثيم (10) من باب (32) ان المريض والمغمى عليه يطاف به قوله شهدت ابا عبد الله عليه السلام وهو يطاف به حول الكعبة في محمل وهو شديد المرض فكان كلما بلغ الركن اليماني امرهم فوضعوه على الأرض فاخرج يده من كوة المحمل حتى يجرها على الأرض وفي رواية معوية (22) من باب (20) حكم دخول الكعبة من أبواب زيارة البيت قوله رأيت العبد الصالح دخل الكعبة فصلى فيه ركعتين على الرخامة الحمراء ثم قام فاستقبل الحايط بين الركن اليماني والغربي فرفع يده عليه ولزق به ودعا ثم تحول إلى الركن اليماني فلصق به ودعا ثم أتى الركن الغربي (العراقي - خ ل) ثم خرج وفي رواية معوية (1)