وتقدم في رواية ابن مسلم (1) باب (1) عدد الأغسال من أبواب الغسل في كتاب الطهارة ورواية ابن مسلم (2) ومرسلة فقيه (3) وسماعة (5) وابن مسلم (9) وابن سنان (11) والرضوي (14) ما يمكن ان يستدل به على استحباب الغسل لدخول الحرم أو على وجوبه.
وفي رواية الحراني (1) من باب (15) حج إبراهيم عليه السلام من أبواب وجوه الحج قوله عليه السلام قال له جبرئيل يا إبراهيم انزلا فاغتسلا قبل أن تدخل الحرم فنزلا فاغتسلا.
(2) باب استحباب مضغ الإذخر عند دخول الحرم 2521 (1) يب 474 محمد بن يعقوب عن كا 274 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن علي ابن أبي حمزة عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله عليه السلام إذا دخلت الحرم فتناول من الإذخر فامضغه وكان يأمر أم فروة بذلك.
2522 (2) كا 274 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن معوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال إذا دخلت الحرم فخذ من الإذخر فامضغه قال الكليني سئلت (عن - كا خ) بعض أصحابنا عن هذا فقال يستحب ذلك ليطيب به (بها - خ) الفم لتقبيل الحجر.
(3) باب انه يستحب للحاج ان يغتسل لدخول مكة من بئر ميمون أو بئر عبد الصمد أو من فخ ويخلع نعليه ويمشى حافيا مع السكينة والوقار خاليا من الكبر لابسا خلقان ثيابه أو سملها ويدعو بالمأثور وان اغتسل فنام قبل أن يدخل يستحب له ان يعيد غسله 2523 (1) يب 474 محمد بن يعقوب عن كا 275 حميد بن زياد عن ابن