الذي يمشي به على طلل الماء كما يمشي به على جدد الأرض وأسئلك باسمك المخزون المكنون عندك وأسئلك باسمك الذي يهتز له العرش وأسئلك باسمك الذي تهتز له اقدام ملائكتك وأسئلك باسمك الذي دعاك به موسى من جانب الطور الأيمن فاستجبت له وألقيت عليه محبة منك وأسئلك باسمك الذي غفرت به لمحمد صلى الله عليه وآله ما تقدم من ذنبه وما تأخر وأتممت عليه نعمتك ان تفعل بي كذا وكذا فإذا بلغت مقابل الميزاب فقل اللهم أعتق رقبتي من النار وادرأ عنى شر فسقة العرب والعجم وشر فسقة الجن والإنس فإذا بلغت الركن اليماني فالتزمه وصل على النبي صلى الله عليه وآله في كل شوط.
2586 (11) فقه الرضا 27 - ثم تطوف بالبيت وتبدء بركن الحجر الأسود وقل أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة آمنت بالله عز وجل وكفرت بالجبت والطاغوت واللات والعزى والهبل والأصنام وعبادة الأوثان والشيطان وكل ند يعبد من دون الله عز وجل سبحانه عما يقولون علوا كبيرا تطوف أسبوعا (إلى أن قال) وقل عند باب البيت سائلك مسكينك ببابك عبيدك بفنائك فقيرك نزل بساحتك تفضل عليه بجنتك فإذا بلغت مقابل الميزاب فقل اللهم أعتق رقبتي من النار وادرأ عنى شر فسقة العرب والعجم وأظلني تحت ظل عرشك واصرف عنى شر كل ذي شر وشر فسقة الجن والإنس وتقول في طوافك اللهم انى أسئلك باسمك الذي يمشي به على الماء كما يمشي على جدد الأرض وباسمك المخزون المكنون عندك وباسمك العظيم الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت ان تصلى على محمد وعلى آل محمد وان تغفر لي وترحمني وتقبل منى كما تقبلت من إبراهيم خليلك وموسى كليمك وعيسى روحك ومحمد صلى الله عليه وآله حبيبك (إلى أن قال) وتقول بين الركن اليماني وبين الركن الحجر الأسود ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
2587 (12) ك 149 - في بعض سنخ فقه الرضا عليه السلام فإذا انتهيت إلى باب البيت فقل اللهم ان البيت بيتك والحرم حرمك والعبد عبدك هذا مقام العائذ بك