علي بن يقطين قال كنا نروى انه يقف للناس في سنة أربعين ومأة خير الناس فحججت في ذلك السنة فإذا إسماعيل بن علي بن عبد الله بن عباس واقف قال قد خلنا من ذلك غم شديد ما (لما - ك) كنا نرويه فلم يلبث (نلبث - ك) إذا أبو عبد الله عليه السلام واقف على بغل أو بغلة له فرجعت أبشر أصحابنا ورجعت فقلت هذا خير الناس الذي كنا نرويه.
فلما أمسينا قال قال إسماعيل لأبي عبد الله عليه السلام ما تقول يا أبا عبد الله سقط القرص فدفع أبو عبد الله عليه السلام بغلته وقال له نعم ودفع إسماعيل بن علي دابته على اثره فسارا غير بعيد حتى سقط أبو عبد الله عليه السلام عن بغله أو بغلته فوقف إسماعيل عليه حتى ركب (يركب - خ ل) فقال له أبو عبد الله عليه السلام ورفع رأسه اليه فقال إن الامام إذا دفع لم يكن له ان يقف الا بالمزدلفة فلم يزل إسماعيل يتقصد حتى ركب أبو عبد الله عليه السلام ولحق به.
(4) باب ان الله تعالى يوكل ملكين بمأزمين يفرجان للناس ويقولان سلم سلم 3295 (1) كا 294 - (عدة من أصحابنا - معلق) عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال يوكل الله عز وجل ملكين بمأزمي عرفة فيقولان سلم سلم.
3296 (2) كا 294 - وعنهم عن أحمد بن محمد عن علي بن النعمان عن سعيد الأعرج عن أبي عبد الله عليه السلام قال ملكان يفرجان للناس ليلة مزدلفة عند المأزمين الضيقين.
3297 (3) المحاسن 66 - البرقي عن ابن فضال عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال من مر بالمأزمين وليس في قلبه كبر نظر الله اليه قلت ما الكبر قال يغمص (يغمض - ئل) الناس ويسفه الحق (و - ك) قال وملكان موكلان بالمأزمين يقولان رب سلم سلم.
3298 (4) كا - 168 زيد النرسي في اصله عن عبد الله بن سنان قال سمعت