بالبيت خرج من ذنوبه ويأتي في رواية ابان (2) من باب (27) حكم قطع الطواف لقضاء الحاجة قوله عليه السلام يا ابان وهل تدرى ما ثواب من طاف بهذا البيت أسبوعا فقلت لا والله ما أدرى قال عليه السلام يكتب له ستة الف حسنة وتمحى عنه ستة الف سيئة وترفع له ستة الف (آلاف - خ) درجة وفي أحاديث باب (46) ما يستحب من الطواف واستحباب اكثاره ما يدل على ذلك.
وفي رواية الدعائم (6) من باب (49) انه هل الطواف بالبيت أفضل أم الصلاة قوله عليه السلام اهبط إلى الكعبة مئة وسبعين رحمة فجعل منها ستين للطائفين وفي رواية ابن عباس (7) قوله صلى الله عليه وآله ان الله عز وجل ينزل في كل يوم وليلة إلى الكعبة مئة وعشرين رحمة ستين للطائفين وفي أحاديث باب استحباب قضاء حاجة المؤمن ما يدل على فضل الطواف.
(4) باب وجوب الطواف حول الكعبة سبعة أشواط للمتمتع وبيان كيفيته وما يستحب فيه من الدعاء والصلوات وذكر الله وقراءة القرآن والتزام المستجار في الشوط السابع والاقرار بالذنوب عنده وتأكد استحباب الدعاء عند الركن اليماني فان عنده ملك يؤمن على دعاء المؤمنين قال الله تعالى ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق (س حج آية 29) 2576 (1) كا 315 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال انما امر الناس ان يأتوا هذه الأحجار فيطوفوا بها ثم يأتونا فيخبرونا بولايتهم ويعرضوا علينا نصرهم.