خلف مقام إبراهيم عليه السلام ودخل زمزم فشرب منها ثم قال اللهم انى أسألك علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء وسقم فجعل يقول ذلك وهو مستقبل الكعبة ثم قال صلى الله عليه وآله لأصحابه ليكن آخر عهدكم بالكعبة استلام الحجر فاستلمه ثم خرج إلى الصفاء وفى رواية السيد عبد الله (1) من باب (4) وجوب كون الحج لله تعالى قوله عليه السلام أشرفت على بئر زمزم وشربت من مائها قال نعم قال عليه السلام انك أشرفت على الطاعة وغضضت طرفك عن المعصية قال لا قال فما أشرفت عليها ولا شربت من مائها.
وفي رواية كلثوم (1) من باب (15) حج إبراهيم عليه السلام قوله عليه السلام فقال له جبرئيل اشرب (اي من زمزم) يا إبراهيم وادع لولدك بالبركة وخرج إبراهيم وجبرئيل عليه السلام جميعا من البئر فقال له أفض عليك وفى مرسلة فقيه (3) (نحوه) وفي رواية معوية (7) من باب (4) وجوب الطواف من أبوابه قوله عليه السلام ثم تأتي الحجر الأسود (اي بعد صلاة الركعتين) فتقبله (أ - خ) وتستلمه أو تشير اليه فإنه لا بد من ذلك.
ويأتي في رواية معوية (9) من باب (1) وجوب زيارة البيت من أبوابها ثم ارجع (اي بعد الركعتين) إلى الحجر الأسود فقبله ان استطعت واستقبله وكبر وفى رواية أبى إسماعيل (5) من باب (22) استحباب توديع البيت قوله عليه السلام ثم تخرج فتشرب من زمزم ثم تمضى فقلت أصببت (اصب - خ) على رأسي فقال عليه السلام لا تقرب الصب.
(65) باب استحباب التعلق بأستار الكعبة والدعاء بالمأثور 2964 (1) فقيه 208 - روى عن عبد الله بن جعفر الحميري أنه قال سئلت محمد بن عثمان العمرى (رض) فقلت له رأيت صاحب هذا الامر فقال نعم وآخر عهدي به عند بيت الله الحرام وهو يقول اللهم أنجز لي ما وعدتني قال محمد بن عثمان رض (وأرضاه - صح) ورأيته صلوات الله عليه متعلقا بأستار الكعبة في المستجار