يأخذ من شاربه ومن أظفاره وليطل انشاء الله وفي رواية سماعة (1) من الباب المتقدم ما يدل على بعض المقصود وكذا ما يأتي في الباب التالي.
وفي رواية جميل (2) من باب (9) حكم من اغتسل ثم مسح رأسه بمنديل أو قلم أظفاره قوله رجل اغتسل لاحرامه ثم قلم أظفاره قال يمسحها بالماء.
وفي رواية أبى بصير (2) من باب (1) وجوب الاحرام بالحج من أبواب احرامه قوله عليه السلام فاصنع كما صنعت حين أردت أن تحرم وخذ من شاربك ومن اظفارك و (أطل - كا) عانتك ان كان لك شعر وانتف إبطيك الخ (6) باب استحباب الغسل للاحرام وما ورد من الدعاء عنده وجواز تقديمه على الميقات خصوصا لمن خاف فقدان الماء ويستحب له ان يعيده ان وجد الماء في الميقات 1577 (1) يب 464 - محمد بن يعقوب عن كا 256 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن فقيه 176 - ابن أبي عمير عن هشام بن سالم قال أرسلنا إلى أبي عبد الله عليه السلام ونحن جماعة (ونحن - يب كا) بالمدينة انا نريد ان نودعك فأرسل الينا (أبو عبد الله عليه السلام - فقيه) ان اغتسلوا بالمدينة فانى أخاف ان يعز - 1 - عليكم الماء بذي الحليفة فاغتسلوا بالمدينة والبسوا ثيابكم التي تحرمون فيها ثم تعالوا فرادى أو مثاني فقيه - قال فاجتمعنا عنده فقال له ابن أبي يعفور ما تقول في دهنة بعد الغسل للاحرام فقال قبل وبعد ومع ليس به بأس قال ثم دعا بقارورة بان سليخة ليس فيها شئ فأمرنا فأدهنا منها فلما أردنا ان نخرج قال (لا بأس - خ) عليكم ان تغتسلوا ان وجدتم ماء إذا بلغتم ذا الحليفة (ونقل هذه الزيادة التي أوردناه عن الفقيه الشيخ ره في يب 533 هكذا) ابن أبي عمير عن هشام بن سالم قال قال له ابن أبي يعفور الخ