ابا عبد الله عليه السلام يقول إن الله ينظر إلى اهل عرفة من أول الزوال حتى إذا كان عند المغرب ونفر الناس وكل الله ملكين بجبال المأزمين يناديان عند المضيق الذي رأيت يا رب سلم سلم والرب يصعد إلى السماء يقول الله جل جلاله آمين آمين رب العالمين فلذلك لا ترى صريعا ولا كسيرا.
وتقدم في رواية معوية (15) من باب (1) وجوب الوقوف بعرفات من أبوابه قوله عليه السلام ثم يأمر ملكين فيقومان بالمازمين هذا من هذا الجانب وهذا من هذا الجانب فيقولان سلم سلم فما يكاد يرى من صريع ولا كسير.
(5) باب انه إذا كانت ليلة التروية تخرج هوام المزدلفة في الجبال فإذا انصرف الحاج عادت 3299 (1) كا 227 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن صفوان أو رجل عن صفوان عن ابن بكير عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام قال إن المزدلفة أكثر بلاد الله هواما فإذا كانت ليلة التروية نادى مناد من عند الله يا معشر الهوام ارحلن عن وفد الله قال فتخرج في الجبال فتسعى (فتسعها - خ) حيث لا ترى فإذا انصرف الحاج عادت.
(6) باب وجوب الوقوف بالمشعر الحرام وفضله واستحباب الدعاء بالمأثور والاعتراف بالذنوب عنده وجملة من احكامه وجواز الوقوف راكبا 3300 (1) يب 529 - صا 67 - محمد بن أحمد بن يحيى عن يعقوب بن يزيد عن ابن فضال عن بعض أصحابنا عن فقيه 178 - أبى عبد الله عليه السلام قال الوقوف بالمشعر فريضة والوقوف بعرفة سنة.
3301 (2) فقه الرضا 26 - فأدنى ما يتم به فرض الحج الاحرام (إلى أن قال) والموقفين (وفى موضع آخر 28) فإذا أصبحت فصل الغداة وقف بها (اي بالمشعر)