قوله صلى الله عليه وآله فابدؤا بما بدء الله عز وجل به (إلى أن قال عليه السلام) ثم أتى صلى الله عليه وآله إلى الصفا وصعد اليه واستقبل الركن اليماني فحمد الله وأثنى عليه ودعا مقدار ما يقرء سورة البقرة مترسلا وفى رواية الحلبي (2) قوله صلى الله عليه وآله ابدأوا بما بدء الله عز وجل به فاتى الصفا فبدأ بها.
وفى رواية ابن سنان (5) قوله عليه السلام ثم خرج صلى الله عليه وآله إلى الصفا ثم قال ابدأ بما بدأ الله ثم صعد إلى الصفا فقام عليه مقدار ما يقرء الانسان سورة البقرة وفى مرسلة فقيه (1) من باب (12) علل أفعال الحج قوله عليه السلام وجرت السنة بالتكبير واستقبال الركن الذي فيه الحجر من الصفا الخ.
وفي رواية عبد السلام (23) من باب (4) وجوب الطواف من أبوابه قوله دخلت طواف الفريضة فلم يفتح لي شئ (شيئا - خ) من الدعاء الا الصلاة على محمد وعلى آل محمد وسعيت فكان كذلك فقال عليه السلام ما أعطى أحد ممن سئل أفضل مما أعطيت وفى مرسلة الهداية (37) قوله سبعة مواطن ليس فيها دعاء موقت (وعد منها الصفا والمروة) وفى روايتي معوية (9 - 10) ومرسلة فقيه (11) وسماعة (12) من باب (2) وجوب السعي ما يدل على وجوب الابتداء بالصفا قبل المروة والدعاء بالمأثور.
ويأتي في رواية بشير (7) من باب (9) جواز السعي بين الصفا والمروة على الدابة قوله كنت على الصفا وأبو عبد الله عليه السلام قائم عليها وفى أحاديث.
باب (11) حكم من بدء بالمروة قبل الصفا ما يدل على لزوم الابتداء بالصفا وفى رواية معوية (9) من باب (1) وجوب زيارة البيت من أبوابها قوله عليه السلام ثم اخرج إلى الصفا فاصعد عليه واصنع كما صنعت يوم دخلت مكة ثم ائت المروة فاصعد عليها وطف بينهما سبعة أشواط تبدء بالصفا وتختم بالمروة.
(7) باب استحباب الصعود على المروة واستقبال الكعبة عند الوقوف عليها