(7) باب استحباب سد الخلل والفرج في العرفات بالأهل والعبيد 3255 (1) كا 238 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن عمر بن حفص عن سعيد بن يسار قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام عشية من العشيات ونحن بمنى وهو يحثني على الحج ويرغبني فيه يا سعيد أيما عبد رزقه رزقا من رزقه فاخذ ذلك الرزق فأنفقه على نفسه وعلى عياله ثم أخرجهم قد ضحاهم بالشمس حتى يقدم بهم عشية عرفة إلى الموقف فيقيل - 1 - الم تر فرجا يكون هناك فيها خلل فليس فيها أحد فقلت بلى جعلت فداك فقال يجيئ بهم قد ضحاهم حتى يشعب بهم تلك الفرج فيقول الله تبارك وتعالى لا شريك له عبدي رزقته من رزقي فاخذ ذلك الرزق فأنفقه فضحى به نفسه وعياله ثم جاء بهم (جاءهم - خ) حتى شعب بهم هذه الفرجة التماس مغفرتي اغفر له ذنبه واكفيه ما أهمه وارزقه قال سعيد مع أشياء قالها نحوا من عشرة.
3256 (2) ك 164 - السيد علي بن طاوس في كتاب عمل شهر رمضان باسناده إلى الشيخ أبى محمد هارون بن موسى التلعكبري باسناده إلى محمد بن عجلان قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول كان علي بن الحسين عليه السلام إذا دخل شهر رمضان إلى أن قال ولقد كان يشترى السودان وما به إليهم حاجة يأتي بهم عرفات فيسد بهم تلك الفرج والخلال فإذا أفاض امر بعتقهم وجوائز لهم من المال.
وتقدم في رواية سماعة (10) من باب (2) حدود عرفات قوله عليه السلام وإذا رأيت خللا فتقدم فسده بنفسك وراحلتك فان الله تعالى يحب ان يسد تلك الخلال وفى رواية معوية (1) من باب (4) استحباب التسبيح والتكبير والدعاء عند الوقوف بعرفة مثله.