حاضت قبل صلاة الطواف وسائر أبواب الآتية إلى أبواب السعي خصوصا باب حكم من نسي ركعتي الطواف ما يدل على ذلك وفي رواية ابن عمار (1) من باب (6) وجوب الابتداء بالصفا من أبواب السعي قوله ان رسول الله صلى الله عليه وآله حين فرغ من طوافه وركعتيه قال ابدأوا بما بدء الله وفي رواية الدعائم (2) من باب (13) تأكد استحباب السعي بعد ركعتي الطواف قوله عليه السلام ان بدء بالسعي بعد الطواف وبعد ان يصلى الركعتين فقد أحسن.
(54) باب جواز اتيان ركعتي الطواف المندوب حيث شاء من المسجد أو بمكة 2910 (1) كا 218 محمد بن يحيى وغيره عن أحمد بن محمد عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار عن الحسين بن سعيد عن إبراهيم بن أبي البلاد قال حدثني أبو بلال المكي قال رأيت أبا عبد الله عليه السلام طاف بالبيت ثم صلى فيما بين الباب والحجر الأسود ركعتين فقلت له ما رأيت أحدا منكم لي في هذا الموضع فقال هذا المكان الذي تيب على آدم عليه السلام فيه (والظاهر أن هذه وما يليها تحمل على المندوب) 2911 (2) قرب الإسناد 97 بإسناده عن علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام قال سألته عن الرجل يطوف بعد الفجر فيصلى الركعتين خارجا من المسجد قال يصلى بمكة لا يخرج منها الا ان يئس - 1 - فيخرج فيصلى إذا رجع إلى (2) المسجد اي ساعة أحب ركعتي ذلك الطواف ئل 324 علي بن جعفر في كتابه مثله وتقدم في رواية عمران (1) من باب (2) بدؤ البيت من أبواب بدؤ المشاعر قوله فلما قضى أبى الطواف دخلنا الحجر فصلينا الركعات (الركعتين - خ ل) وفي رواية ابن مروان (2) قوله فلما قضى أبى الطواف دخل الحجر فصلى ركعتين وفي رواية اسحق (5) من باب (3) فضل الطواف قوله عليه السلام من طاف بهذا البيت أسبوعا