(34887) 3 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن حديد، عن جميل بن دراج، عن زرارة، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لولا أني أكره أن يقال: إن محمدا استعان (1) بقوم حتى إذا ظفر بعدوه قتلهم، لضربت أعناق قوم كثير.
(34888) 4 - وعن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن عبد الرحمن الأبزاري الكناسي، عن الحارث بن المغيرة، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): لو أن رجلا أتى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: والله ما أدري، أنبي أنت أم لا، كان يقبل منه؟ قال: لا، ولكن كان يقتله، إنه لو قبل ذلك (1) ما أسلم منافق أبدا.
محمد بن الحسن بإسناده عن علي بن إبراهيم مثله (2).
(34889) 5 - وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن عثمان بن عيسى - رفعه - قال: كتب عامل (1) أمير المؤمنين (عليه السلام) إليه: إني أصبت قوما من المسلمين زنادقة، وقوما من النصارى زنادقة، فكتب إليه: أما من كان من المسلمين ولد على الفطرة، ثم تزندق، فاضرب عنقه، ولا تستتبه، ومن لم يولد منهم على الفطرة، فاستتبه، فان تاب، وإلا: فاضرب عنقه، وأما النصارى فما هم عليه، أعظم من الزندقة.
ورواه الصدوق مرسلا، إلا أنه قال: ثم ارتد (2).