ان برح حتى يرضيك، فخرج من قبل ان يرضيه ولا يدرى ما يبلغ يمينه وليس له فيها نية، فقال: ليس بشئ.
(٢٩٤٧٢) ٣ - محمد بن علي بن الحسين باسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: ﴿لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم﴾ (١) قال: هو لا والله، وبلى والله.
(٢٩٤٧٣) ٤ - العياشي في (تفسيره) عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قوله: ﴿ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم﴾ (١) قال: هو قول الرجل: لا والله، وبلى والله.
(٢٩٤٧٤) ٥ - وعن أبي الصباح قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قوله: ﴿لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم﴾ (1) قال: هو لا والله، وبلى والله وكلا والله لا يعقد عليها أو لا يعقد على شئ.
أقول: ويأتي ما يدل على ذلك (2) وتقدم ما ظاهره المنافاة وانه محمول على الاستحباب (3).