اللهم إنك قلت في كتابك وقولك الحق: وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق.
اللهم إني أرجو أن أكون ممن أجاب دعوتك، وقد جئت من شقة بعيدة، وفج عميق سامعا لندائك، ومستجيبا لك، مطيعا لأمرك، وكل ذلك بفضلك على، وإحسانك إلى، فلك الحمد على ما وفقتني له، أبتغي بذلك الزلفة عندك، والقربة إليك، والمنزلة لديك، والمغفرة لذنوبي، والتوبة على منها بمنك.
اللهم صل على محمد وآل محمد، وحرم بدني على النار، وآمني من عذابك وعقابك، برحمتك يا أرحم الراحمين.
ويستحب أن يمشي حافيا (1)، ويدخل مكة متأنيا مطمئنا (2) على
____________________
قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا انتهيت إلى بئر ميمون، أو بئر عبد الصمد فاغتسل، واخلع نعليك، وامش حافيا، وعليك السكينة والوقار (1). ويعضده غيره.
(1) كما نص عليه جماعة (2)، وتقدم في خبر عجلان أبي صالح، ولعله يستفاد - أيضا - من الأمر بدخولها بسكينة، المفسرة بالتواضع في خبر إسحاق (3)، ومن ذلك يظهر حكم ما بعده.
(2) كما يفهم من غير واحد من النصوص.
(1) كما نص عليه جماعة (2)، وتقدم في خبر عجلان أبي صالح، ولعله يستفاد - أيضا - من الأمر بدخولها بسكينة، المفسرة بالتواضع في خبر إسحاق (3)، ومن ذلك يظهر حكم ما بعده.
(2) كما يفهم من غير واحد من النصوص.