وإذا وقع نظرك على الحجر الأسود فتوجه إليه وقل:
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. الله أكبر من خلقه، والله أكبر مما أخشى وأحذر، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، ويميت ويحيي، وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شئ قدير.
اللهم صل على محمد وآل محمد، وبارك على محمد وآله، كأفضل ما صليت، وباركت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، وسلام على جميع النبيين والمرسلين، والحمد لله رب العالمين.
اللهم إني أؤمن بوعدك، وأصدق رسلك، وأتبع كتابك (2).
ثم امش متأنيا ومطمئنا، وقصر خطواتك خوفا من عذاب الله. فإذا قربت إلى الحجر الأسود فارفع يديك فاحمد الله وأثن عليه، وصل على محمد وآله وقل:
اللهم تقبل مني.
____________________
(1) كما عن الرضوي والمقنع (1)، بتفاوت يسير.
(2) في رواية أبي بصير: (إذا دخلت المسجد الحرام، فامش حتى تدنو من الحجر الأسود فتستلمه، ثم تقول: الحمد... (2).
(2) في رواية أبي بصير: (إذا دخلت المسجد الحرام، فامش حتى تدنو من الحجر الأسود فتستلمه، ثم تقول: الحمد... (2).