____________________
وتتحقق بالحمد، ففي خبر القداح عن الإمام الصادق (عليه السلام) في حديث: ثم قال علي بن الحسين: إذا حمد الله فقد خطب.
والأولى إضافة الصلاة على النبي والاستغفار، ففي خبر القداح عنه (عليه السلام): إن علي بن الحسين كان يتزوج وهو يتعرق عرقا يأكل ما يزيد على أن يقول:
الحمد لله وصلى الله على محمد وآله ونستغفر الله، وقد زوجناك على شري الله (1).
وعن المسالك: أكملها إضافة الشهادتين والصلاة على النبي والأئمة بعده، والوصية بتقوى الله، والدعاء للزوجين. وفي المستند: وأكملها الخطب المروية عنهم عليهم السلام، وهي كثيرة.
(و) سادسها: (ايقاعه) أي العقد (ليلا)، لصحيح الحسن بن علي الوشاء عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام): من السنة التزويج بالليل (2) وخبر ميسر بن عبد العزيز عن الإمام الباقر: يا ميسر، تزوج بالليل (3) ونحوهما غيرهما.
(و) سابعها: (صلاة ركعتين عن الدخول والدعاء)، لصحيح أبي بصير قال:
سمعت رجلا وهو يقول لأبي جعفر (عليه السلام): إني رجل قد أسننت وقد تزوجت امرأة بكرا صغيرة ولم أدخل بها، وأنا أخاف إذا دخلت علي فرأتني أن تكرهني لخضابي وكبرى، فقال أبو جعفر (عليه السلام) إذا دخلت فمرهم أن يأمروها قبل أن تصل إليك أن تكن متوضئة، ثم أنت لا تصل إليها حتى توضأ وصل ركعتين، ثم مجد الله وصل على محمد وآل محمد، ثم ادع الله ومر من معها أن يؤمنوا على دعائك، وقل: اللهم ارزقني إلفها وودها ورضاها، وارضني بها، واجمع بيننا بأحسن اجتماع وآنس ائتلاف،
والأولى إضافة الصلاة على النبي والاستغفار، ففي خبر القداح عنه (عليه السلام): إن علي بن الحسين كان يتزوج وهو يتعرق عرقا يأكل ما يزيد على أن يقول:
الحمد لله وصلى الله على محمد وآله ونستغفر الله، وقد زوجناك على شري الله (1).
وعن المسالك: أكملها إضافة الشهادتين والصلاة على النبي والأئمة بعده، والوصية بتقوى الله، والدعاء للزوجين. وفي المستند: وأكملها الخطب المروية عنهم عليهم السلام، وهي كثيرة.
(و) سادسها: (ايقاعه) أي العقد (ليلا)، لصحيح الحسن بن علي الوشاء عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام): من السنة التزويج بالليل (2) وخبر ميسر بن عبد العزيز عن الإمام الباقر: يا ميسر، تزوج بالليل (3) ونحوهما غيرهما.
(و) سابعها: (صلاة ركعتين عن الدخول والدعاء)، لصحيح أبي بصير قال:
سمعت رجلا وهو يقول لأبي جعفر (عليه السلام): إني رجل قد أسننت وقد تزوجت امرأة بكرا صغيرة ولم أدخل بها، وأنا أخاف إذا دخلت علي فرأتني أن تكرهني لخضابي وكبرى، فقال أبو جعفر (عليه السلام) إذا دخلت فمرهم أن يأمروها قبل أن تصل إليك أن تكن متوضئة، ثم أنت لا تصل إليها حتى توضأ وصل ركعتين، ثم مجد الله وصل على محمد وآل محمد، ثم ادع الله ومر من معها أن يؤمنوا على دعائك، وقل: اللهم ارزقني إلفها وودها ورضاها، وارضني بها، واجمع بيننا بأحسن اجتماع وآنس ائتلاف،