في محاق الشهر فليسلم لسقط الولد (1).
(و) منها: الجماع (بعد الفجر حتى تطلع الشمس) كما في صحيح سالم المتقدم.
(و) منها: الجماع (في أول ليلة من كل شهر)، ففي وصية النبي صلى الله عليه وآله لعلي (عليه السلام): لا تجامع امرأتك في أول الشهر ووسطه وآخره، وفيها أيضا:
يا علي، لا تجامع أهلك في أول ليلة من الهلال، ولا في ليلة النصف، ولا في آخر ليلة (2) (إلا) في الليلة الأولى من شهر (رمضان) فلا كراهة فيها، بل تستحب، ففي المرسل قال الصادق (عليه السلام): يستحب أن يأتي الرجل أهله أول ليلة من شهر رمضان، لقول الله عز وجل (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم) (3) والرفث المجامعة.
(و) منها: الجماع (ليلة النصف) من كل شهر، ففي خبر مسمع عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أكره لأمتي أن يشغي الرجل أهله في النصف من الشهر، أو في غرة الهلال (4) وفي وصيته صلى الله عليه وآله:
يا علي، لا تجامع أهلك في أول ليلة من الهلال، ولا في ليلة النصف، ولا في آخر ليلة، فإنه يتخوف على ولد من يفعل ذلك الخبل (5).
(و) منها: الجماع (عند الزلزلة، والريح الصفراء، والسوداء)، كما تلكم